Publié :samedi 19 janvier 2013
Par EDVAC
أزمة مالي
:أزمة مالي
1- بدأ الموضوع مع سقوط نظام القذافي في ليبيا حيث شرع المئات من المسلحين الطوارق المعروفين بإسم
"حركة تحرير أزواد " ، ممن كانوا يقاتلون في ليبيا في صفوف كتائب القذافي بالرجوع إلى شمال مالي و التي أعلنت في تصريح لها لقناة العربية أن مشروعها في شمال مالي مشروع " علماني " .
وقعت إشتباكات بينهم و بين الجيش المالي النظامي و نال على إثرها الجيش النظامي هزائم متتالية .
2- طالب الجيش المالي دعم عسكري إضافي لمواجهة حركة " تحرير أزواد " و التي تحالفت مؤخراً مع " حركة أنصار الدين الإسلامية "
و لكن لم تستجب الحكومة المالية لمطلب الجيش النظامي فوقع انقلاب عسكري في العاصمة باماكو في 22 مارس 2012 نفذه عسكريون بالجيش النظامي المالي و أطاحوا بالرئيس المالي .
3- التحالف بين حركة " تحرير أزواد " و " حركة أنصار الدين الإسلامية " لم يدم طويلاً، إذ نشبت الخلافات سريعًا بينهم و حدثت معارك أدت في النهاية إلى سيطرة " حركة انصار الدين " و حركات إسلامية أخرى على شمال مالي .
4-بدأت حركة " أنصار الدين الإسلامية " و من معها من الحركات الإسلامية بتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل في شمال مالي كما طالبوا ببقائهم كجزء من نسيج الدولة و عدم إنفصالهم عن الجنوب (على عكس ما فعله النصارى في جنوب السودان الذين طالبوا بالإنفصال عن بقية السودان و مع ذلك دعمهم الغرب في مطلبهم بينما العكس حدث مع مسلمي مالي ) .
5- يوم السبت 12 يناير 2013 أعلنت فرنسا رسميا انطلاق عملياتها الحربية ضد المسلمين - الذين يحكمون بالشريعة - في شمال مالي و أعلنت بريطانيا بعدها دعمهم لوجستيا و الإمارات مادياً ثم دعمت الحرب من الجهة البرية :حركة تحرير أزواد العلمانية و الجيش المالي النظامي و قوات من بركينافاسو و نيجيريا و السنغال و بنين و توغو و تشاد و النيجر و غانا , أما جوياً فقد فتحت الجزائر مجالها الجوي للطائرات الفرنسية بدون شروط بينما وافقت حكومة تونس على التدخل العسكري هناك و لم تدين ذلك التدخل المسلح السافر ضد المسلمين هناك .
يوم الجمعة 18/1/2013 تحركت مجموعات شبابية مصرية لتحتج أمام السفارة الفرنسية بالجيزه على الإعتداء الوحشي المتغطرس على الشعب المالي الذي يعتبر أكثر من 92 % من تعداده من المسلمين مع عدم إصدار أي بيان رسمي سواء من الأحزاب الإسلامية في مصر أو الأحزاب العلمانية .